توفي أمس الثلاثاء نور محمد عبدالمطلب، نجل المطرب المصري الراحل محمد عبدالمطلب، بمستشفى «ابن رشد» بالدار البيضاء بعد معاناته من عدة أمراض أشهرها السكري الذي استدعى بتر قدمه.
وتدهورت الحالة الصحية لنجل الفنان محمد عبدالمطلب قبل وفاته بأيام، حيث كان يتواجد في المغرب، بعدما أكّد الأطباء أنَّه معرّض لبتر ساقه، وبعد فحوصات تمّ بتر قدمه أمس، وفقا لصحيفة الوطن.
وكان نجل محمد عبدالمطلب قد طلب العودة إلى مصر، خاصة أنَّ حالته كانت تستلزم التدخل الجراحي لبتر قدمه اليمنى، وتواصل مع السفارة المصرية في المغرب لإعانته ماديًا على العودة لمصر، خاصة أنَّه لا يملك جواز سفر ساري أو ثمن تذكرة السفر، ولكنه لم يتمكّن من العودة.
وأعلنت رفيقة الفنان محمد عبدالمطلب، أنَّه توفي في الساعات الأولى من صباح امس، ومن المقرر أن يتمّ دفن جثمانه في المغرب.
كان نور محمد عبدالمطلب، استغاث بنقابة المهن الموسيقية والجهات المسؤولة بمصر من أجل التدخل لعلاج قدمه، بعدما تدهورت حالته الصحية، واستلزم الأمر التدخل الجراحي لبتر قدمه اليمنى، وكان
ينتظر انتهاء السفارة من استخراج جواز السفر والتأشيرة والتذكرة، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد بتر قدمه بساعات قليلة.
وفي وقت سابق، أبدى الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية في مصر، ترحيبه بمساعدة نور عبد المطلب، نجل الفنان الكبير الراحل محمد عبد المطلب، إكراما لوالده، ولأن دور النقابة في تقديم المساعدة لأبنائها، لا ينتهي بوفاة الأعضاء.
وأكد ابن الفنان محمد عبد المطلب فى تصريحات لليوم السابع قبل وفاته أن بعض أصدقائه المغاربة يرعونه فى مرضه وأن الفنان هانى شاكر والدكتور مدحت العدل تدخلا لتسهيل وإنهاء إجراءات عودته إلى مصر، وتواصلا مع السفارة ووزارة الصحة المصرية، مناشداً المسئولين بالإساع فى إجراءات عودته وتسهيل اجراءات علاجه فى مصر.
وأشار نور محمد عبدالمطلب أن المستشفيات المغربية والأخوة المغاربة لم يقصروا فى علاجه ومعاونته صحياً ومادياً ولكنه يريد العودة لاستكمال علاجه فى مصر.
ولكن قبل استكمال إجراءات عودته لمصر تدهورت حالة نور عبدالمطلب بشدة مما استدعى تدخل وزارة الصحة المغربية وتم نقله للرعاية المركزة، حتى رحل قبل قليل.
ومحمد نور عبدالمطلب هو الابن الاكبر للفنان الكبير ملك المواويل محمد عبدالمطلب، وخازن أسراره وكان يرافقه ويقوم بدور مدير اعماله حتى رحيله، وبعدها سافر للمغرب واستقر فيها لسنوات طويلة.